توانسة يتشكّاو من الدّزيريّة

عرضني قبيله واحد صاحبي دزيري عندي مدّة ماشفتوش و قالّي إلّي هوّ كان في الدّزاير عاد قتلو نفدلك: مشيت لتونس قالّي لا هوّ الشّعب الدّزيري الكلّ مشا لتونس و الجّماعة يقرّقو بيّ بش نمشي و قلتلهم إلّي توحّشت الدّزاير و نحبّ نقعد رايض. عاد و مبعد ما سلّمت عليه ومشيت تفكّرت إلّي برشى توانسة يتشكّاو من الدّزيريّة هاو بيهم هاو فيهم و من النّاحية الأخرى برشى دزيريّة يتشكّاو من التّوانسة و من المعاملة متاعهم خمّمت شويّة و قلت التّوانسة يستفادو من جيرانهم إلّي بلاش بيهم ما نلقاوش كيفاش نعوّضو السّياح الأوروبيّين إلّي طفشو علاش التّشكّي والدّزيريّة إلّي ممتعظين من الإستقبال التّونسي علاش ديما يرجعو يخّي محبّة في تونس هذا الكلّ. بالرّغم إلّي الجزاير طقسها كيف طقسنا و شطوطها يمكن أزين من شطوطنا. ظاهرلي الدزيريّة هاربين مل الواقع. معنتها حرّمو على رواحهم شطوطهم و وتلاواتهم و قرّروا إللّي في بلادهم مايلقاوش حرّيتهم في الإستجمام و نساوا إلّي لازم تجي منهم بش يرجّعوا هاالحرّية هاذي. على كل الدزيرية مرحبا بيهم في تونس و التّوانسة نقّصو من البكاء