lundi 7 septembre 2009

الإمام المشفر و بوس اليد

خرج مالخدمة، حبّ يعمل طلّة على جامع العابدين و يصلّي فيه. عجبو المكان أما ظهرلو الإمام يستبله فيهم و يكلّم فيهم كاينهم فروخ صغار. وقت الخروج، شاف النّاس شادّين الصّف، قال برّى نشدّ معاهم و نشوف شفمّا. كي وصل لآخر الصّف يلقى النّاس تنحني و تبوس في يد الإمام النجم المشفّر. لقى روحو في وضع محرج لكنّو إنحنى
بدوره.
العبرة: إذا كان الآخر يستبله فيك، أسأل روحك علاش.

mercredi 2 septembre 2009

صدمة العودة للوطن2

هالتدوينة هاذي تكملة للي فاتت و لي حكيت فيها على صدمة العودة للوطن. بعد ما حكيت على السلبيات توة بش نحكي على النواحي الباهية. الصيف هذا تعرّفت على برشى ناس باهيين، طيبين و كرماء، تفكيرهم متميّز و عندهم طاقات كبيرة مخبية. و من ناحية أخرى تفرهدت في الطبيعة و رجعت لهواية الصيد بالغوص، عشت لحظات حلوة تحت الماء و إندمجت مع عالم البحار. آخر نقطة نحب نحكي عليها هي إيجابيات رمضان في النهار: القهاوي متاع آكلّي مادّين وجوههم نهار كامل مسكّرة و العباد ماعادش تدرّعلك خلايقك بالدخان قال شنوّة حرّيتهم، و النتيجة أنّو الهواء نظاف شويّة و الرّواري رتاحو من التدخين السّلبي، البحر فرغ مالمكبوتين و الهرج و الوسخ قلّو. وممبعد صدمة الرجوع نسنّس روحي بصدمة المغادرة...