خرج مالخدمة، حبّ يعمل طلّة على جامع العابدين و يصلّي فيه. عجبو المكان أما ظهرلو الإمام يستبله فيهم و يكلّم فيهم كاينهم فروخ صغار. وقت الخروج، شاف النّاس شادّين الصّف، قال برّى نشدّ معاهم و نشوف شفمّا. كي وصل لآخر الصّف يلقى النّاس تنحني و تبوس في يد الإمام النجم المشفّر. لقى روحو في وضع محرج لكنّو إنحنى
بدوره.
العبرة: إذا كان الآخر يستبله فيك، أسأل روحك علاش.