dimanche 9 août 2009

صدمة العودة للوطن

الرجوع لتونس ديما يكون مرفوق بصدمة صغيرة )شوك دو رتور( و هالصدمة تدوم جمعة و من بعد تمشي على روحها و يولّي الواحد كي الحوتة فالماء و الشوك يولّي ياسمين. عاد بعد مرور الصدمة، حبّيت نعمل حوصلة على الباهي و الخايب. نبدا بالخايب: السّياقة من سيّء لأسوأ. الضّوّ لحمر ولّى عبارة على صطوب. التّهوّر و السّرعة، الغشّ و التزمير. مالجّمعة اللّولّى شفت واحد مات قدّامي ضربتّو كرهبة. الوسخ: في الشارع و خاصة فالبحر، شيّ ينطّق، لتوّة مالقيتلوش تفسير منطقي أما ذكّرني في قولة كونقولية دموقراطيّة : إلّي يخرا و ممبعد يقعد في بلاصتو، الرّيحة ترجع عليه. الدّين: العودة القويّة للدّين ما بدّلت شيء من النّاس، الشكل تبدّل و المضمون هوّ هوّ، و الدّين ولّى آداة لتغطية العيوب، للحكم على الآخر و إقصاؤو من النخبة الإلاهيّة، لتبرير الكبت و الضغوط النفسية لتشييء المرأة و جعلها مجرّد فرج ناطق و جب كتمه، و هيّ بدورها تساهم فالمشروع و تنطلي عليها الحيلة لتصبح مجرّد فرج يقبع تحت ضغط الغرائز... الباهي توّة: الدنيا سخونة و آنا تعبت مالكتيبة عالكلفي فيرتيال. بش نمشي للبحر و المرّة الجاية نحكي على الحاجات الباهية.